السلام عليكم
كان شَنٌّ من دهاة العرب فقال :والله لأطوفنّ حتى أجد امرأة مثلي فأتزوجها ،
فسار حتى لقي رجلاً يريد قرية يريدها شن فصحبه ، فلما انطلقا
قال له شن :
فسار حتى لقي رجلاً يريد قرية يريدها شن فصحبه ، فلما انطلقا
قال له شن :
أتحملني أم أحملك ؟
فقال الرجل :يا جاهل !كيف يحمل الراكب الراكب؟
فسارا حتى رأيا زرعاً قد استحصد
فقال شن :
أترى هذا الزرع قد أُكِلَ أم لا؟
فقال : ياجاهل ! أما تراه قائماً؟!
فمرّا بجنازة ،
فقال شن :
أترى صاحبها حياً أو ميتاً؟
فقال :ما رأيت أجهل منك !أتراهم حملوا إلى القبور حياً؟!
ثم سار به الرجل إلى منزله ، وكانت له ابنة تسمى طَبَقة ، فقصّ عليها القصة فقالت :
أما قوله أتحملني أم أحملك فأراد أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا
، وأما قوله أترى هذا الزرع قد أُكل أم لا
فأراد أباعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا ،
وأما قوله في الميت فإنه أراد أترك عَقِباً يحيا به ذِكره أم لا.
فخرج الرجل فحادثه ثم أخبره بقول ابنته فخطبها إليه فزوجه إياها
، فحملها إلى أهله ، فلما عرفوا عقلها ودهاءها ،
فقالوا :
وافق شنٌّ طبقة.
وافق شنٌّ طبقة.
0 علقوا على "وافق شنن طبقة"